{{($lang == 'en')?$blog->title_en:$blog->title_ar}

تمر محشي لوز مغلف .. تعرف على فوائده للدايت ولصحة القلب

عند البحث عن تمر محشي لوز مغلف لا ينبغي أبدًا أن تأكل تلك حبة التمر التي بهذه الهيئة إلا بعد التعرف على الفوائد المختفية خلف محتوياتها. نحن لا نتحدث عن حبة تمر محشوة باللوز فحسب، وإنما عن تركيبة صحية يحتاجها الرياضيون، متبعو الحمية، مرضى السكر، وجميع الباحثين عن الفائدة الغذائية المتمثلة في حبة تمر محشي لوز مغلف.

في هذا المقال لن نتحدث فقط عن حبة تمر محشي لوز مغلف وإنما سنتحدث عن أشكال حشوة التمر، لماذا الحشو بهذا الشكل، وما هي أنواع الحشوات الأخرى، والكثير من التفاصيل الأخرى التي ستكون شهية للغاية.

تمر محشي لوز مغلف .. كيف بدأت القصة؟

يتنافس تجار التمر دائمًا في تقديم ميزة تنافسية تُمكنه من الوصول إلى العميل المستهدف بأقصر الطرق. وكل تاجر يبحث عن الصورة التي من خلالها يمكنه تقديم هذه الميزة. فهناك من يقدم أفضل سعر. وهناك من يحرص على أعلى جودة. وهناك من يهتم بالشكل، فيجعل العبوة جذابة ويضع حبات التمر فيها متراصة بدقة كلوحة فنية. ثم هناك من يبحث عن راحة ورفاهية العميل .. وذاك هدفنا.

العنصر الملازم لأكل التمر هو فض حبة التمر من البذرة (النواة). وهذا الإجراء قد يتطلب معه أدوات إضافية. فأول شيء هو أن يكون هناك طبق فارغ مع التمر ليوضع فيه نوى التمر، وإلا بدا من غير اللائق أن يتناثر النوى حول الطبق، وبعضها قد يكون من لفظ أفواه الآكلين، وهو ما تعافه النفس، كما وصى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. ماذا لو استغنينا عن هذا الإجراء تمامًا؟ من هنا جاءت الفكرة: نزع نوى التمر.

وهي فكرة لطيفة للغاية، فبها يمكن لآكل التمر أن يأكله مباشرةً بدون الحاجة إلى نزع النواة أولاً، وما يتطلبه ذلك من الإجراءات التي تحدثنا عنها سابقًا. ولكن السؤال هنا: كيف سيعرف أن هذا التمر خالي من النوى؟

سيكون من العبث أن نوضح في كل مرة أن التمر خالٍ من النوى عندما نقدمه. ولكن المميز هو تقديم التمر بحشوة خاصة، لا تحل محل نواة التمر فحسب، وإنما كذلك تقدم تجربة فريدة في الطعم. وهي حشو التمر بالمكسرات.

تمر محشي لوز مغلف .. أشهر حشوة في عالم التمور

على الرغم من أن الفكرة قد بدأت باللوز لاعتدال طعمه مع حلاوة التمر، إلا أن الأمر لم يقتصر على تمر محشي لوز مغلف فحسب، وإنما اتسع الأمر ليشمل جميع المكسرات تقريبًا، وبالأخص الكاجو والفستق. أما حشوة اللوز فهي مميزة للغاية لعدة أسباب:

-         جسم حبة اللوز يشبه هو الأقرب لجسم النواة في الشكل والحجم والملمس. فيشعر من يأكل حبة التمر المحشوة باللوز للمرة الأولى وكأنه سيقضم نواة التمر الصلبة، ثم يكتشف فجأة – في سلاسة محببة إلى النفس – أنه إنما يقضم حبة اللوز الرقيقة، ولا يلبث الطعم أن يختلط بحلاوة طعم حبة التمر

-         طعم اللوز متعادل مع حلاوة طعم التمر. فاللوز ليس حلوًا وليس مالحًا، فيبدو وكأنه قد كسر حدة الحلاوة الزائدة في التمر بطعمه المتعادل

-         اللوز يشبه في صلابته صلابة نواة التمر، فيبث شعورًا بالألفة للوهلة الأولى عند قضم حبة التمر لأول مرة، وهذا يعطي إحساسًا بالمتعة عند أكل كل حبة تمر محشوة باللوز

هذا بجانب الفوائد المتعددة للوز وللتمر كلٌ على حدة، فإذا جمعناهما في باقة واحدة فإن التجربة تصبح أكثر ثراءً من حيث القيمة الغذائية، ومن حيث الطعم كذلك.

تمر محشي لوز مغلف .. هل هناك حشوات أخرى؟

بدأت القصة بتمر محشي لوز مغلف في عالم التمور، ولكن لم يلبث الأمر أن اتسع وازداد تنوعًا مع حشوات  أخرى مثل الكاجو والفستق. فهناك على سبيل المثال سكري ملكي مفتل محشو كاجو، وهناك سكري مفتل ملكي محشو فستق، وبالطبع يوجد سكري مفتل ملكي محشو لوز. وكل منهم له طعمه الخاص وتجربته الاستثنائية التي لا تُنسى.

.....(تقدم تمور الشيخ بالفعل تجربة استثنائية في الطعم عندما تحشي حبات التمر بالطحينة بجانب المكسرات، لتقدم مذاقًا استثنائيًا لم يُختبر من قبل).....

فوائد أكل تمر محشي لوز مغلف كل يوم على الريق

تتكون هذه الحشوة من عنصرين رئيسيين: التمر واللوز. وكل منهما له قائمة متنوعة من الفوائد التي تجعل أكل هذا المزيج يوميًا أشبه بالضرورة الطبية.

لنتعرف على فوائد التمر:

1.     مقو عام للمناعة: يحتوي التمر على قائمة من الفيتامينات والمعادن التي تجعله أحد أفضل مقويات المناعة الطبيعية، الذي يعمل على مقاومة الأمراض الموسمية.

2.     يعالج فقر الدم: أو الأنيميا Anemia الناتج عن نقص الحديد، فالتمر به كمية مرتفعة من معدن الحديد، لذلك يعتبر هو الطعام الأمثل للأطفال في مرحلة النمو لمد جسمهم بحاجته من الحديد، وكذلك هو الطعام المفضل للأم بعد الولادة لتعويض جسمها عن الحديد الذي استخلصه الطفل منها في مرحلة الحمل. كذلك قد يكون التمر مفيدًا للأم في فترة الحمل وقبيل الولادة، ولكن يجب استشارة الطبيب المتابع لحالة الأم أولاً في هكذا غذاء حتى لا يرفع لديها سكر الدم.

3.     مد الجسم بالطاقة: أكثر من 60% من وزن التمر من السكريات، وهذا يمثل مصدرًا غنيًا بالطاقة يمد الجسم باحتياجاته لممارسة الأنشطة الشاقة، وبالأخص في بداية اليوم. ولذلك يعتبر تناول التمر صباحًا على الريق من أفضل الممارسات لمن يبحث عن تجديدًا لنشاطه في الصباح.

4.     حماية الجهاز الهضمي من الإمساك: تحتوي 5 تمرات على ما مقداره 20% تقريبًا من الألياف التي يحتاجها جسم الإنسان في اليوم حتى يستقر عمل جهازه الهضمي بدون إمساك أو إسهال.

5.     يساعد على إنقاص الوزن: على الرغم من أنه يتكون في معظمه من السكر إلا أن ألياف التمر نفسها تتميز بأنها بطيئة الامتصاص، ومن ثم تبقى في الأمعاء فترة طويلة، فتعطي الإنسان إحساسًا بالشبع، لا يشعر معه بأنه في حاجة إلى طعام آخر، وهذا بالتالي يساعد على إنقاص الوزن.

6.     دعم صحة القلب: يحتوي التمر على معادن هامة لصحة القلب والأوعية الدموية مثل البوتاسيوم والمغنسيوم. فيعمل التمر على تقليل نسبة الكوليسترول الضار LDL في الجسم وتوسعة الشرايين.

7.     مضاد طبيعي للأكسدة وللالتهابات: يحمل التمر في تركيبته مضادات طبيعية للأكسدة، فيعمل على مقاتلة الشوارد الحرة التي تصيب الخلايات وتسبب الأمراض المزمنة مثل الزهايمر، أمراض القلب، التهاب المفاصل، والسرطان.

فوائد اللوز:

1.     يساعد على إنقاص الوزن: عند تناول بضع حبات من اللوز قبل الوجبات فإن ذلك يساعد على تقليل محيط الخصر، وتقليل الرغبة في الطعام، وإعطاء إحساس بالشبع والامتلاء، لاحتواء اللوز على الدهون الصحية والألياف الغذائية التي تعطي إحساسًا بالشبع يغني عن تناول الطعام غير الصحي.

2.     يضبط مستوى الكوليسترول الكلي في الجسم: يتعامل الجسم مع نوعين من الكوليسترول. الكوليسترول الضار LDL وهو الكولسيترول الذي يسبب الجلطات، فيعمل اللوز على تقليل أثره والتقليل منه. ثم الكوليسترول النافع HDL وهو ما يحتاجه الجسم، فيعمل على رفع نسبته في الجسم، وهو ما يؤثر إجمالاً على مستويات الكوليسترول الكلي في الجسم. وضبط مستويات الكوليسترول في جسم الإنسان يحميه من الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

3.     اللوز لمرضى السكري: أما مرضى السكر الذين يبحثون عن حميات غذائية تحميهم، فلن يجدوا أفضل من اللوز لإدخاله في نظامهم الغذائي. فإن تناول 30 غرام يوميًا من اللوز قبل الوجبات الرئيسية يساعد على تخفيض مستويات السكر في الدم.

4.     اللوز لتحسين الذاكرة: يعمل اللوز على تنشيط الذاكرة من خلال تعزيز النواقل العصبية التي تساعد الإنسان على التذكر، وتقليل من أثر المواد الضارة على الدماغ.

5.     اللوز غني بالدهون الصحية: يحتاج الإنسان إلى مقدار معين من الدهون كل يوم، ولكن شرط هذه الدهون ألا تكون مشبعة فتؤذي الجسم وتؤثر على صحة القلب، أو تتسبب في زيادة الوزن. فيأتي اللوز على قائمة الأغذية الصحية التي تحوي دهونًا تحافظ على صحة القلب ولا تزيد الوزن (بشرط عدم تعريض هذه الدهون للحرارة).

الخلاصة:

عند شراء تمر محشي لوز مغلف، فاعلم أنك على وشك خوض تجربة شهية من الطعم المميز والفائدة الغذائية المرتفعة في نفس الوقت. فبجانب أن شكله شديد الأناقة، فإن مزيج التمر واللوز يعتبر أحد أهم الأطعمة الداعمة لصحة القلب والشرايين. وهو كذلك يدخل ضمن النظام الغذائي لأصحاب الحمية والرياضيين طلبًا للوزن المثالي، لما يحويه من سعرات قليلة ودهون صحية يحتاجها الجسم في عمليات التمثيل الغذائي.

للطلب أونلاين من خلال  موقعنا الألكتروني

Shopping Cart

Empty Cart

Continue Shopping